غزة: القلق يساور طلبة الثانوية العامة مع استمرار أزمة الكهرباء والوقود
بدا القلق واضحا على الشاب يوسف سويرجو الطالب في الثانوية العامة مع تواصل أزمة التيار الكهربائي وبدء العد التنازلي للامتحانات النهائية . وقال سويرجو: لم أعد أحتمل تواصل قطع التيار الكهربائي بهذه الطريقة المقلقة، مشيراً إلى أنه لم يعد يتمكن من وضع جدول لدراسته يتزامن مع جدول وصول التيار الكهربائي ونقص الوقود وعدم التمكن من تشغيل المولدات . وأضاف: لم يتبق سوى ثلاثة أشهر على الامتحانات النهائية والطلبة يستعدون حاليا للمراجعة الأخيرة الأمر الذي ينذر بكارثة حال استمرار هذا الوضع الصعب . وأشار سويرجو الذي يسكن مدينة غزة إلى أن والده يعمل جاهدا لتوفير الوقود وتشغيل المولد في أوقات فصل التيار الكهربائي، إلا أن أزمة نقص الوقود لا تسمح بتشغيل المولد وقتا طويلا ما يجبره على تنظيم وقته وفقاً لجدول وصول التيار الكهربائي، لافتا إلى أنه أحيانا يدرس في الليل وأخرى بعد الظهر حتى المساء، ما يلحق به ضررا صحيا ونفسيا بسبب عدم انتظام ساعات نومه . ولا تزال أزمة التيار الكهربائي ونقص الوقود تعصف بسكان قطاع غزة منذ بداية الشهر الماضي، ويبلغ المعدل العام لوصول الكهرباء للبيوت ست ساعات ثم فصل لمدة 12 ساعة