الشعراوي: للشباب تفسير آية "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله"


بعد أن طلب من المجتمع الإسلامي أن ينهي مسألة الأيامه وطلب من المجتمع أنهم يعينوهم علي الزواج سواء كان المجتمع ممثلاً في أولياء الأمور أو المجتمع العام فإن ما وجدش هذا يبقي الموقف أيه يبقي يدل علي أن التشريع يبني أحكامه علي فرض أن يطيعوا جميعاً أو أن يعصوا جميعاً فبيجيب المسائل كلها أيه
وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً من ذواتهم بقدرة أو من المجتمع بأن يعينهم علي أنهم يتجوزوا ماذا يكون موقفهم قال ليستعفف ما قال فليعف يستعفف يحاول ويطلب أسباب العفة يجاهد في أنه يكون عفيف
- إزاي؟
قام قالك أن يغض بصره حين يرى فلا يوجد له مهيج عنده عوامل فتوة وقوة مش عارف أيه يضعفها لها وسائل الوسيلة الأولي: زي ما قال سيدنا رسول الله "يا معشر الشباب من إستطاع منكم الباءة يعني نفقة الحياة الزوجية فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم" لأن الصوم بيعمل أيه انكسار نفس ولذلك لما تشوف الصائم أول النهار ولا بتاع تلاقيه يعني وبعدين أخر النهار يبقي يادوب عمال يشفشف علي شوية مياه وعمال مش قادر فلما يصوم يبتدي يهد شراسة الغريزة اللي في ذاته أو يعمل أيه ما دام الجوع والعملية دي بتهد الشراسة يقوم ما يا خدش راحته بقه أوي في الأكل علشان ما يوجدش عنده فاضل يديله هذه الشراسة يبقي حسب ابن أدم لقيمات يقيمن الصلب مش يبقي مش لاقي ومش عارف ايه وبعدين يروح ياخد المهيجات لأ أو يفرغ نفسه للعمل لأن لما يفرغ نفسه للعمل هيأخذ مجهود وطاقة المجهود والطاقة دول يهدوا شوية ويمنعه عن المغاشي اللي تصرف فيها فلوس يقوم لما يقعد له أسبوع ولا حاجة يلاقي عنده أيه "أموال" يقوم ده يغريه بأنه يعمل أيه "يشتغل أكثر" يقول الاستقامة استسامة دا أنا أستقمت أسبوع بقه عندي أد كده يبقي أنا أقعد أحوش بعدين أروح أيه أتجوز  يبقي إذاً ليستعفف أي ليسلك سبيل الاعفاف لنفسه بأنه يمنع المهيج بالنظر دي واحدة أنه يهد القوة اللي عامله شراسة جسمية في نفسه بأنه يصوم أدي واحدة أو بأنه في العمل لما يأخذ العمل يبقي الوقت أخذ منه كثير ما فرغهوش لحاجة تانية وما دام هيجي بالليل المغرب يبقي نفسه يعمل أيه نفسه ينام ويرتاح ولما يقوم الصبح كده وهو مرتاح وبعدين يروح لشغله نشيط يحب الشغل ولأنه وفر يبقي يحب يروح الشغل لأنه بيرتاح ويوفر يبقي وفر يبقي يقدر يبني أيه يبني حياته هنا بقه وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً أي بزواجهم قدرة أو بمجتمعهم معونة حتى يغنيهم الله من فضله هو الاستعفاف يجيب لهم غني؟ ربنا قالك أيوا ليه لأن الاستعفاف إنما نشأ من إرادة التقوى وربنا قال في قضية قرآنية "ومن يتقي الله يجعل له مخرجا" وبعدين قال إيه ويرزقه من حيث لا يحتسب يبقي الاستعفاف هيجيب له الإيه هيجيب له الغني من هذا الباب أو يفضل عفيف كده لحد ربنا ما يإيه ما يغنيه.
............


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نشيد : إن أردتم أن تكونوا شامه بين الورى

د.مصطفى محمود: ما الجمال