نصائح يعقوب والحويني: إلي شباب الفيس بوك


يعقوب: عايز أقول نصيحة لشباب الفيس بوك أنفسهم



إجعلوا همكم نصرة دين الله نصرة الله ونصرة رسوله وهذا سينفعكم حتماً في الآخرة حين تلقون الله فتجدون في موازين حسناتكم أمثال هذه الكلمات والأعمال التي تدل علي الله وتدعوا علي الخير وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر هذه مهمة وهذه وظيفة.



...................


الحويني: أنا مش عايز أي حد من إخواننا يخالف الدين والخلق


ويدخل علي أي خصم ويعلق تعليقاً سيئاً يعني واحد مثلاً أتكلم كلمة سيئة ما تدخلش  تقوله أنت ابن ستين في سبعين وأنت كذ ا وكذا وكذا لأن دينك ينهاك عن ذلك "ولا تسب الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم" أي تعليق من إخوانك أو من أي إنسان يخالف حقيقة الأخلاق والأداب نحن أول الذين ينكرونه نحن ما علمنا شبابنا إلا الدين والخلق وما غزونا قلوب الناس واسترققناها إلا بالإحسان إليهم والصبر علي أذاهم فأنا عايز لا يأخذك الغضب والغيظ حتى من خصمك وتقعد تشتمه شتيمة مقذعة فإنك لم تتعلم هذا لا منا فضلاً عن أن ديننا لا يأمر بهذا أما الذين يفعلون كل هذا هناك يوم يا إخواني أنتم تعرفونه لكن قل من يسميه باسمه في الخطب والدروس أحنا دائماً نقول عن اليوم الأخر يوم القيامة من مسميات يوم القيامة يوم التغابض وفي سورة في القرآن إسمها سورة الإيه التغابن التغابن مأخوذة من الغبن وأصل الغبن إن تشتري بالغالي وتبيع بالخسارة هذا أصل الغبن كما قال صلي الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ فأصل الغبن هو الخسارة فأحنا عندنا يوم إسمه يوم التغابن ليس ثم دينار ولا درهم إنما هي الحسنات والسيئات وما بقي من أعمارنا قليل أصبر علي حذ الغلاصم ونكز الأراقم ومتون الصوارم والبلاء المتواتم المتراكم إلي يوم التغابن حينئذ سيظهر لك الخاسر من الرابح عندما يكون العملة هناك هي الحسنات والسيئات وكما قولت أحنا في خاصة أنفسنا لم نرد لا في جرائد ولا في مجلات ولا الكلام ده علي هؤلاء  إنتظاراً لهذا اليوم الكبير فهذه موعظة أقولها لكم التزموا الأخلاق من أراد أن يعلق فليعلق بموضوعية فليعلق بكلمة حق ربما تدخل قلب رجل ممن يقرأ وتستفيد أنت ويستفيد هو والله تبارك وتعالي أسأل أن يبارك فيكم وأن يسدد خطاكم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نشيد : إن أردتم أن تكونوا شامه بين الورى

د.مصطفى محمود: ما الجمال